تدور أحداث الفيلم حول أب وابنه يحاولون البقاء على قيد الحياة بأى وسيلة ممكنة بعد أن يرتحلا إلى جنوب أمريكا المدمرة الخالية من السكان بحثًا عن الدفء من الثلوج والبرد القارس، ولا يعرفان ماذا سيواجههم في الطريق من قطاع الطرق وآكلي لحوم البشر ولا يملكان سوى ملابسهم ومسدس للدفاع عن النفس.