طبيبة أوروبية تدعى (ريكا) تبلغ من العمر 40 عامًا، تقرر تحقيق حلم راودها منذ زمن بعيد بالإبحار وحدها، ولكن تجد نفسها بالقرب من مركب صياد منكوب، وهناك ما يقارب من مائة شخص على وشك الغرق. وتحاول المساعدة بإرسال رسائل إستغاثة عبر الراديو، وحين لا تجد إستجابة، تجد نفسها مجبرة على اتخاذ قرار لحظي.