يحكي الفيلم عن الأخ الأكبر (ديريك) ذو النزعات العدوانية الشديدة تجاه من هم غير أمريكيين من المهاجرين وبالخصوص أصحاب البشرة السوداء، وصراعه الدائم معهم إلى أن ينتهي به الحال في السجن بعد جريمةِ بشعة قام بها تجاه أحدهم.. وتأثير هذا على الأخ الأصغر (داني) الذي يسير على درب أخيه بشكل عميائي وارثاً فلسفته الحياتية.. نرى في (التاريخ الأمريكي إكس) دراما من نوع خاص عن أحد أهم الرسائل الإنسانية على الإطلاق، وهي أن الإنتقام والغضب لن يُجلبا إلا المزيد منه، بدرسٍ قاسٍ من الصعب نسيانه عن التسامح والحياة والحذر من شرورنا الداخلية، وبالتأكيد نبذ فكرة (العنصرية) ضد السود.