يحكي الفيلم قصة الفتاة (إيميلي) التي ولدت في فرنسا. في أثناء طفولتها وبعد تشخيص خاطئ، يعتقد والدها؛ الذي يعمل طبيبًا في الجيش، أن قلبها مريض، فيتم منعها من مغادرة المنزل، ويبدأ تعليمها المنزلي على يد أمها. يتسبب ذلك لإيميلي في حالة من العزلة والانطواء. تبدأ إيميلي في عمر الثانية والعشرين بالعمل في أحد المقاهي القريبة من منزلها، ولكنها ما زالت منطوية ولم تنجح بعد في أية علاقة غرامية. تتغير حياتها كليًا نتيجة بعض الأحداث التي يرتبها لها القدر، وتنطلق الفتاة في رحلة للبحث عن الحب.