اللقاء الأكثر إشراقًا لا يلوح إلّا في أحلك لحظات القنوط، شابة في الـ 19 من عمرها، تتخلى عن ارتياد المدرسة للتعجيل من حصولها على شهادة الخدمة المدنية لمساعدة والدتها التي تعاني من ضعف في السمع، لكن إرادتها الصلدة وقلبها الحنون لا يكفيان كقربان في هذا العالم الموحش، فتعصف بها أحداث مؤسفة تزج بها في السجن بتهمة القتل، وفي جوف اليأس والقنوط يلوح لها بصيص الأمل شرارته الأولى كانت مِن رفيقاتها في الزنزانة.