(زارا حياة خان) فتاة باكستانية ابنة سياسي مرموق، تذهب إلى إحدى المدن المقدسة في (الهند) لتنثر رماد مربيتها في نهر (الجانج)، تنفيذًا لوصيتها، لكنها تتعرض لحادث ينقذها منه الطيار الهندي (فير) الذي يقع في حبها، ويوشك أن يفصح عن مشاعره لولا حضور خطيبها، الذي رحلت معه، لكنهما يدركان أنهما وقعا في الحب، فيسافر (فير) وراءها إلى (الهند)، ويقابل والدتها التي تطلب منه الابتعاد حتى لا يلوث سمعة عائلتها، لكن خطيب (زارا) يكتشف الأمر، فيستغل نفوذه ويجعل (يفر) متهم في قضية تجسس، دخل على إثرها السجن لمدة تصل إلى 22 عامًا، أما (زارا) فكانت قد هربت للهند، وعملت معلمة في المكان الذي كان يعيش فيه (فير)، في هذه الأثناء تكون هناك محامية اسمها (سامية) تعمل جاهدة للوصول إلى إثبات براءة (فير)، لكنه لم يكن يحكي لها كل شيء خوفًا على (زارا) التي لم يكن يعلم عنها شيء منذ دخوله للسجن، فما الذي سيحدث؟.