ينقسم الفيلم لمجموعة من المراحل الأولى؛ مرحلة الإنسان البدائي، ويحاول أن يعرض أن تطور الإنسان أتى عن طريق الحجر الأسود الغريب. لينتقل الفيلم للمستقبل لنجد أنه وجد حجرًا أسود شبيه على القمر، يرسل إشارات لمكان ما على سطح كوكب المشتري، ليتقرر قيام رحلة للمشترى، للكشف عن سر وجود كائنات عاقلة. الرحلة مكونة من (ديف) و(فرانك) رائدي الفضاء وثلاثة من العلماء في حالة من الثبات الصناعي، بالإضافة إلى هال الكمبيوتر الذي يدير المكوك ذا الذكاء الاصطناعي الخارق.