تقع المنطقة بالقرب من مدينة رمادية لا اسم لها؛ وهي مكان غريب محاط بأسلاك شائكة ويحرسها جنود. رغم اعتراض زوجته مراراً وتكراراً، هو أحد القلائل الذين يمتلكون تلك الموهبة الذهنية، التي يتعرض بسببها لخطر السجن. و التي تُمكنه من قيادة الناس إلى داخل المنطقة، ومنها إلى الحجرة وهي تعد بدورها مكان تتحقق فيه آمال المرء الدفينة. في تلك الليلة، يأخذ المتعقب شخصين إلى داخل الغرفة أحدهما كاتب منهك ومتشائم، والأخر عالم هادئ يهتم بالحقيبة التي يحملها أكثر من إهتمامه بالرحلة التي يخوضها، وبينما يقتربون من الحجرة، يبدو أن قواعد اللعبة تتغير، ليواجه المتعقب بذلك أزمة كبيرة.