يعاني سام من إعاقةٍ ذهنيةٍ، تجعل عقله عقل طفلٍ في السابعة من عمره، سام لديه ابنة صغيرة من سيدةٍ لا يعلم عنها شيئًا، يقوم سام بتربية ابنته بمفرده، وبالرغم من المعاناة الشديدة التي يعيش فيها سام إلا أن ابنته تزيد تلك المعاناة شدة مع بلوغها سن السابعة أيضًا . وإذا به يُفاجأ بأن السلطات في البلدة أصدرت قرار بإبعاد ابنته عنه للخوف من تأثيره عليها، لا يجد سام من سبيلٍ غير اللجوء إلى إحدى المحاميات لتترافع عنه، مؤكدًا على أن ابنته لا تحتاج أكثر من الحب والرعاية وأنهما أهم الأشياء بالنسبة لها.